ولربما كنت في ساعة منحة

السبت، أغسطس 31، 2013
1 التعليقات

في الفترات الأخيرة أحسست بفراغ كبير يحيط بي، كل شيء بات متوقفاً
لا أعلم السبب لكنني أدرك أن وراء هذا حكمة..
ربما كان بسبب ذنب اقترفته مما أدى إلى بعض الفجوات في حياتي..
ولربما كنت في ساعة منحة يلزم علي استغلالها، أو تلك الساعة الفاصلة بيني وبين التغيير.
أدرك تماما معنى (الوقت) وقيمته، أعلم أن هناك أناس لا يجدون متسعاً من الوقت لتناول طعام الغداء حتى!
حين كنت في فترات الدراسة وأيام المذاكرة والاختبارات كنت أشعر بمرارة الاجتهاد، وكنت ساعتها أريد الخلاص، وحين أستشعر الآن تلك اللحظات أجد لها مذاقاً أطيب من العسل!
أخيراً قررت وضع خطوات للخروج من هذه الأزمة، سأجاهد نفسي بكل ما أوتيت من قوة لفعلها، وسأمضي وكلي أمل بأن يكون الله معي في كل خطوة.


·         أول ما تبدأ مجاهدتك به؛ هو أن تجاهد نفسك  مع (صلاتك)، صلي ليست كالصلوات التي مضت، حاول أن تخرج منها بعد أن تستشعر أنك كنت فيـ جنّة.

·         تخلص من كل ما كنت تراه تافها، سخيفاً، مُحال أن تفعله وقد فعلته!

·         إلزامياً عليك القيام بالتالي:
·         المحافظة على قراءة وردك اليومي مهما كانت ظروف يومك + استرجاع ولو صفحة من حفظك.
·         قراءة ولو جزءاً يسيراً من أي كتاب.


·         عش حياة أكثر واقعية مع نفسك، اصنع لها جوّاً مختلفا عن سابق عهدها، ثم بعد ما تشعر أنك أكثر نضجاً من ذي قبل عد إليها إن رغبت (مع إحداث فرق).


·         اهتم جيداً بتفاصيلك الصغيرة، لملمها، أي شيء معك تظن أنه مفيد لا تضيعه، احتفظ به مؤكد ستحتاجه يوما.

·         لا تتدمر حين ترى من هم أعلى منك فترى أنك لا شيء، ثق بأن عمل أحدنا مهما يكن صغيرا، قليلا، مكرراً، هو جميل لأن أناملنا هي من صنعته، المهم أن نعمل شيء ولا ننتظر أن يكون لنا كل شيء لنفعل ما نريد.

·         ارسم طريقك بحنكه، وتخطيط مدروس، بعدها ابدأ المغامرة، استكشف، وإن تعثرت لا بأس ستتألم لكن حاول أن تستيقظ سريعاً.

·         استفد مِن خبرات مَن سبقوك من الناجحين.

·         دع صدرك واسع للجميع، لأنها ستأتيك انتقادات المثبطين الذين يريدونك أن تكون قمة من أولها..
وسيأتي من يطري عملك..
وسيأتيك من يمدحك وتشعر بأن كلامه لرفع المعنويات فقط..
عموما لا تدع المثبط يعيقك عن هدفك، ولا المدّاح يجعلك تغتر بصنعك (لأنك تعلم حقيقة نفسك أنك لا زلت في البدايات بعد:)
هذان الصنفان خذ كلامهما على محمل التسلية فقط، أما الناقد الهادف فاستفد من كلامه جيداً.

·    أطلق عنانك، وتطلع إلى الأعلى؛ وفوق ما ترنو وتتطمح، لربما همست لنفسك أنك تعجز، تجاهل تلك الخواطر التي تطرأ عليك، فما دمت قد رسمت هدفك على خطوات متينة لن تعجز.



مزيد من المعلومات »
 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.