الدقائق التي نقضيها مع الله خير من الساعات التي نكون فيها مع البشر
إن جلست معهم -أي البشر- لبث جراحك؛ سيملون منك، وإن افترضنا أنهم انصتوا لك فإما أن يهدئوك ، أو يعطونك حلول ،
وإن أعطوك حلول إما أن تفيدك أو لا، أو أنهم يخبرونك أنهم لا يملكون لك شيئاً وهذه حقيقة، وهنا ستندم أكثر!
ما بالنا غفلنا عن الله؟ أي عقول هذه التي بنا؟ بابه مفتوح في
أي وقت متى شئت سألته، والوقت لك.. متى شئت توقفت، وإن شئت سألته سراً وإن شئت أعلنت، وفوق هذا كله لا تشعر بضيق بعد السؤال كحالك بعد سؤال أحد من البشر، بل بالعكس من هدايا الله أن يزيل همك وتشعر بارتياح بعد سؤاله، هذا وقبل أن تنال مرامك! فكيف والله لا يرد يدا عبده صفراً!
أي كرم أوسع من كرم الله؟!