وَتِلكَ خَواطري

السبت، نوفمبر 17، 2007
1 التعليقات




بالأمن تستقر النفوس، وبالأمن يعرف الإنسان كيف يعبد ربه، ويعرف الإنسان ما له وما عليه، 

وبالأمن تحفظ الأعراض، فإذا 

فقد الأمن تدنست الكرامات وحصل مالا يحمد عقباه .. نعمة الأمن نعمة عظيمة لا يعادلها 

نعمة فيا ربآه لا تحرمنا منها..


 

وإني مُقصرةٌ ببركُمُ لكن عسى
قليل من البرِ يوفي ما قد مضى





إني لا أرضى أن يكون أمري في سِفال، بل أطمع أن أرتقي بنفسي للعلياء، فإذا كان هذا همنا الشاغل في الحياة الدنيا؛ فحياة الآخرة نتطلع لأن نكون كذلك فهي أدعى بأن نهتم لها.
فإذا أردت أن أكون من أهل التوحيد ومن السبعين الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب؛ لا أعمل بمقتضى الشهادة فحسب بل أعمل بما يكملها، فأكون بذلك قد حققت توحيد رب العالمين وفزت بالجنةِ يوم الدين.
وإذا نادى أحد الوالدين أخاك فقم أنت فتكون ممن قال الله فيهم (أنِ اشكُر لي ولِوالديكَ إليّ المَصير).
وإذا سألتُ الله الجنّة فإني لا أسأله أية جنة بل أسأله الفردوس كما قال عليه الصلاة والسلام: ( إذا سألتم الله فسألوه الفردوس الأعلى).
وهكذا دائمـاً ما يجعلني أكون متطلع في فضل الله، دائمـاً ما أكون محسن الظن به، واعلم يا رعاك الله أنه لابد أن يوافق دعائك عمل؛ فتكون ممن قال الله فيهم
 ( وَالسّابِقُونَ السّابِقُون * أُولئِكِ المُقربون * فِي جناتِ النِّعيمِ ).

الثلاثاء: 21\ذو القعدة\1432هـ 

 

لن ترتوي القلوب
إلا بكلام علام الغيوب





كلما أذنب ابن آدم ذنبـاً؛ ران على قلبه
حتى إذا امتلئ قلبه بالذنوب...؛
وجدته لا يهدأ له بال .. ولا تهنأ له حيـاة..



مع نسائم كل صباح
ودقات عبيره الفواح

أنتظر بكل شوق إلى ذلك الشيء الذي تلهفت له نفسي
كم أنتظر لقياه وعدم الإبتعاد عنه ولو دقيقة بل ثانية!

أنه ذاك الشعور الذي ملئ قلبي لهفة وحنيناً
ولكن يبقى السؤال هل ستتحقق تلك الأمنية؟

نعم
ولِما لا!
فقد توكل الطير فرُزق
وتوكل المريض فشُفي
وتوكل المستغيث فنُجي

......
لماذا لا تتحقق وهناك عزيمة
لماذا لا تتحق وهناك يقين
لماذا لا تتحقق وهناك بذل للأسباب
لماذا لا تتحقق وعند الله لا تضيع الأُمنيات!



: يوم الخميس الموافق
1432\3\12


مزيد من المعلومات »
 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.