دقائق خير من ساعات مع البشر!

الخميس، أبريل 25، 2013
0 التعليقات






الدقائق التي نقضيها مع الله خير من الساعات التي نكون فيها مع البشر
 إن جلست معهم -أي البشر- لبث جراحك؛ سيملون منك، وإن افترضنا أنهم انصتوا لك فإما أن يهدئوك ، أو يعطونك حلول ،
 وإن أعطوك حلول إما أن تفيدك أو لا، أو أنهم يخبرونك أنهم لا يملكون لك شيئاً وهذه حقيقة، وهنا ستندم أكثر!

ما بالنا غفلنا عن الله؟ أي عقول هذه التي بنا؟ بابه مفتوح في
أي وقت متى شئت سألته، والوقت لك.. متى شئت توقفت، وإن شئت سألته سراً وإن شئت أعلنت، وفوق هذا كله لا تشعر بضيق بعد السؤال كحالك بعد سؤال أحد من البشر، بل بالعكس من هدايا الله أن يزيل همك وتشعر بارتياح بعد سؤاله، هذا وقبل أن تنال مرامك! فكيف والله لا يرد يدا عبده صفراً!
أي كرم أوسع من كرم الله؟!



مزيد من المعلومات »

أريدكِ هناك أيضاً!

الأربعاء، أبريل 24، 2013
1 التعليقات





الصديقة هي الروح الأكثر انجذابا لها ، هي التي تفهمني كثيراً ، هي جانب آخر من السّعادة..
أحب حديثها والجلوس معها، كم تمنيت مراراً أن لا نفترق عن بعضنا أبداً!

إنّ الحبل مهما امْتد طوله وكان رفيعاً؛ لن تستطيع التشبّث به لتصل للمكان الذي تريد، لأنه سرعان ما ينقطع عليك في أيّة وهلة!
إنّ العلاقات إن لم ترتكز على أُسس متينة سرعان ما تنهار!


دعيني أنا وأنتِ من الآن هجر المصالح الدنيوية التي بنينا أخوتنا عليها

دعيني أنا وأنتِ نكون كالمصباح يقوى نور أحدهما بالآخر



كوني لي خير ناصح إن رأيتِ تقاعساً في الهِمم، كوني لي خير ناهـٍ إن رأيتيني أتوه في بحر الظُلم

لا تجعليني القدوة ولن أجعلكِ كذلك.
 
ريحانة قلبي: كثرة المحادثات والاتصالات في دونما فائدة - وإن خلت من المحاذير- لن تُجدي لنا نفعاً فبإمكاننا في هذه الساعة أو النصف أن ننجز شيء لنا ولأمتنا، ودُعائكِ لي بظهر الغيب خير صلة


رفيقتي: اجعلي القرآن لكِ خير رفيق

رتليه، تغني به، تلذذي بطيب حروفه، استمتعي بقصصه الشيقة، والتمسي من حكم الأولين، وإن  قرأتِ تفسيراً أو استوقفتكِ آية فسارعي بإرسالها لي لكي نتدبر سويّاً.
 
صديقتي:  إن الدنيا غير سرمدية، والحبُّ الذي أنشأ من أجلها سيزول بزوالها.


رفيقة الدرب: حين تدلي الشمس من رؤوس الخلائق ويتمنى الواحد منهم أن يكون له ظل يستظل به من حرارتها، وإذ بأناس يُنجيم الرحمن من حرارتها فيظلهم بظله، ومن بينهم.. أتدرين من هم؟! إنهم أولئك الذين تحابوا في الله واجتمعوا عليه وتفرقوا عليه، فلنبني محبتنا على هذا المبدأ لنكون منهم.


أيا رفيقة: أنا أريدكِ هناك أيضاً!
أريدكِ أن تكوني رفيقة للجنان حيث لا معنى هناك للفراق أبداً! 

مزيد من المعلومات »
 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.