مُقطتفات من أقوال الشيخ الشنقيطي _حفظه الله تعالى_

الثلاثاء، ديسمبر 14، 2010
أسعد الناس في الدنيا: من عرف الله جل جلاله،
ومن أعظم أسباب المعرفة بالله سبحانه وتعالى: معرفة النعم٠٠
***
القلوب لاترتاح إلا بالله، والأرواح لاتأنس إلا بالله جل جلاله،
والأيام لاتطيب إلا بالقرب من الله سبحانه وتعالى٠٠
***
لايغتر الإنسان بعلمه، ولايغتر الإنسان بذكائه وفهمه، وإنما يبرأ من الحول والقوة لله جل جلاله،
ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يقول:
" ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله "
فالله وحده هو الذي يصلح الشؤون٠
***

ماصبر عبد في بلائه إلا آجره الله وأحسن له العاقبة في بلائه٠٠
***

إذا بلي الإنسان بمشكلة، أول ماينبغي عليه: اللجوء إلى الله تبارك وتعالى،
ولذلك يقول بعض العلماء:
من دلائل الفرج أن تجد العبد إذا أصابه الكرب توجه إلى الله عز وجل٠٠
***

فواالله مامن عبد يتعلق بالله فيخيب في تعلقه أبدا٠٠
أبدا مامن إنسان يلهمه الله أن يدعوه في كربه إلا كان موفقا مجابا٠٠
***

من أعظم أسباب التوفيق في الدنيا والآخرة:
بر الوالدين،
فوا الله لاتخشى_ بإذن الله_ على البار٠٠

***
ما أحد يقدم بر الوالدين على الدنيا فيخسر، فقدم بر والديك، فإن الله عز وجل
يفتح لك أبواب الفضل، وأبواب التيسير..

***
ألذ الناس بالشهوات أكثرهم آلاما نفسية، وأكثرهم قلقا نفسيا، وأكثرهم ضجرا بالحياة..

***
- الله جعل راحة الأرواح في القرب منه، وجعل لذة الحياة في القرب منه،
وجعل أنس الحياة في الأنس به سبحانه وتعالى...

***
إذا كنت من أهل القرآن، فأبشر، يصلح حال قلبك، ويصلح حال قالبك...
يعطيك مايصلح القلوب والقوالب...
*** 
أسعد الناس في الصلاة من بكّر إليها..
***


إذا كان القلب حيا ندم على الإساءة في جنب الله، وفرح بطاعة الله،
فالمؤمن من سرته حسنته، وساءته سيئته..

ماتمكن الندم من ذنب إلا كان ذلك من بشائر توبة الله على صاحبه..
ولولا أن الله يريد أن يتوب على العبد لما قذف في قلبه الندم..

ولذلك كان من دلائل عدم التوفيق للإنسان:
حرمانه الندم بعد المعصية..
***

اصدق مع الله فإن الله يصدقك، وهذه قاعدة عامة،
أسعد الناس في الدنيا من إذا بذل الأسباب لم يخب ظنه في رب الأرباب، كن مطمئنا بالله،
إن الله يحب المؤمن القوي..

***
من ابتلي فصبر أعظم الله أجره، وثقل ميزانه، وأحسن العاقبة له..
***

ينال السؤدد من تجده نقي الصدر لإخوانه،
يحب لهم مايحب لنفسه..


لايزال الإنسان يعصي الله عز وجل
حتى يطفأ نور الإيمان من قلبه والعياذ بالله..

***
 
 

 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.